.png "mou7tawa")
ملخص رواية أماريتا ،الجزء الثاني من رواية أرض زيكولا
نبذة عن رواية أماريتا
رواية أماريتا، هي رواية رائعة كتبها الكاتب المصري المبدع عمرو عبد الحميد، وهي ثاني رواية له بعد رواية زيكولا، وتعتبر أيضا الجزء الثاني منها، و كانت قد أصدرت سنة 2016 من قبل دار النشر "عصير الكتب للنشر والتوزيع" .
و تندرج ضمن الروايات الخيالية التي تناقش بعض القضايا الإجتماعية المهمة كالصراع بين السلطة و الحب، كما تسلط الضوء أيضا على بعض المشاكل الإجتماعية الناتجة عن الفقر و الضعف و ذلك بشكل ممتع و شيق.
للإطلاع على ملخص الجزء الأول للرواية إضغط هنا
ملخص قصة رواية أماريتا
إن قصة أماريتا تعتبر تتمة للجزء الأول من الرواية (أرض زيكولا) ، في بداياتها تحدث الكاتب عن أسيل، وما حدث بعد خروجها من زيكولا بتهمة الخيانة بعد مساعدتها لخالد، و عندما كانت هاربة إلى بلدها "بيجانا" ، سُجنت أسيل و أرادوا تسليمها لملك أرض زيكولا و ذلك لتنال عقابها ، ولكنها إستطاعت أن تهرب بمساعدة أحد المساجين و كان ذلك ضمن إتفاقية بيع الفقراء إلى أماريتا.
أنظر أيضا : ملخص رواية أنتيخريستوس الجزء الأول
فقد قسّم الفقراء على السكان هناك ، و طلبوا منهم القيام ببعض المهام وإلا سيصبحون فقراء، ويباعون بصفتهم عبيدا ، وكان من نصيب أسيل أن تسكن رفقة بحار عجوز وتعمل في الجبال، و تمضي الأيام لتصبح أسيل صديقة الرجل وحاول هذا الأخير مساعدتها في العودة لزيكولا، لكنه لسوء الحظ مات أثناء الإبحار وتم القبض على أسيل بتهمة "الخيانة" .
ولكن كان الملك تميم قد أعجب بجرأتها، ولم يقم بقتلها، و صار اهتمامه بها مع الوقت كبيرا حتى أغمي عليها ذات يوم، ولم يتمكن أي طبيب من معالجتها و استمر الوضع كذلك إلى أن عرفوا أن زيكولا وضعت قانوناً يتمثل في القصاص من خائنيها بأخذ ذكائهم.
فقان الملك تميم ملك "أماريتا" بإعلان الحرب على "زيكولا" من أجل أسيل، ولكن سرعان ما سعى لتجنب الحرب، فقام بأخذها سراً لزيكولا راغبا في علاجها.
فوجد أصدقاءها الذين قاموا بمساعدة خالد ولم يجدوا حلاً آخر غير جلب خالد لإعطائها من ذكاءه، و ذلك ما كان قد حصل، فقد أتى خالد ، و ساعدها، وشفيت أسيل ، لكن الحرب كشفت شر زيكولا و تجارتها بالبشر مقابل ذكائهم، وهذا ما سعى الملك تميم وخالد ورفاقهما لإيقافه في هذه الأرض الظالمة، وكاد يقضي على حياة الملك، وانتهى الأمر بانتصار أماريتا وتغيير القوانين الموجودة على أرض زيكولا.
إقتباسات رائعة من رواية أماريتا
- "يضع أمامنا طرقاً شتى، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار طريقنا، ثم نكتشف في نهاية الأمر أنه من اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا باختياراتنا نحن
-" إنها لعنة أن تولد فقيرًا في بلد فاسد ضعيف"
-" الحب يجعل الرجال حمقى"
-" كنت أظن أن القدر سمح لي بمنافسته لإنقاذ خالد، ولكنه في الحقيقة تركني أصنع بيدي حلقة من حلقاته أكمل بها طريقي الذي اختاره لي"
-" على قدر الحلم تكون التضحية"
-"سأحتل زيكولا من أجل أسيل"
-" لا أؤمن بالحظ يا سيدي، إنني أؤمن بالقدر"
-" زيكولا القوية التي تباهى أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب ما يحدث لهم، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا"
إقرأ أيضا:
ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية
ملخص رواية أنتيخريستوس الجزء الأول