ملخص كتاب فاتتني صلاة
نبذة عن الكتاب
ينقسم الناس بمعيار المُحافظة على الصلاة لثلاثة أقسام:
- منهم من هو مُلتزم بأداء الفرائض، فتجده مُلتزماً بها حريصاً على فعلها في وقتها وعلى الهيئة والكاملة التي أرادها الله ورسوله.
- وقسم تجده تاركاً لها كليّا فلا تجده مع المُصلين لا في فرض ولا نفل.
- والقِسم الأخير تجده بين الفريقَين، بين المُصلين في وقت، وبين التاركين في وقت آخر فهو يُصلي عدّة أيام أو عدة صلوات وهو مُتثاقل، ثم يتركها حيناً حتّى يسمع موعظةً أو يسمع تخويفاً فيعود للصلاة ثمّ ما يلبث أن يتركها، وهذا حال الكثير من الناس.
من هنا جاء موضوع الكتاب، الذي بدأ بأسئلة تُراود الكاتب إسلام جمال حول الصلاة و الالتزام بها والدافع الذي يحثّ الناس على الالتزام بها، ثمّ طرح الكاتب بعض الحلول التي يُمكن أن تُساعد الكثير من الناس للمُحافظة على الصلاة، يحتوي الكتاب على نحو 231 صفحة، تنوّعت فصوله ليُستفاد منها في تقوية النفس للمُحافظة على الصلوات في أوقاتها التي أمر الله بها.
مُلخص كتاب فاتتني صلاة
فيما يأتي مُلخص لأهمّ الفصول التي سردت في الكتاب:
ملخص الفصل الأول: يومًا ما
يقدم الكاتب في هذا العنوان الأعذار التي تتهافت على كلّ تارك صلاة، والتسويف الذي يضعه في كلّ وقت، حيث تجده يقول مع كل نداء للصلاة : غداً سوف أبدأ، أو الصلاة القادمة سوف أبدأ، ويمضي حياته بين التسويف وخَلْق للأعذار اذ يعيش على كلمة "يوماً ما، وسوف أبدأ"، فيصنع لنفسه عالماً من التمنيات الواهية، ثمّ يبدأ بوضع النقطة الأساسية للإنطلاق و للمُحافظة على الصلاة، وهي الاعتراف بقدرته على الالتزام والمُحافظة عليها.
ملخص الفصل الثاني : قبل أن تُصلي
بدأ الكاتب هنا بذكر النقطة وجب أن تسبق الالتزام بالصلاة، وهي التعرّف على الله تعالى بأسمائه وصفاته، و ذلك من خلال كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ليقع الحبّ والشوق في قلب المُصلي، وهنا يتيسر له أداء الصلاة وينزاح الثقل عن النفس التي تشتاق للقاء الربّ المحبوب، فالصلاة هي الصلة الوطيدة للعبد بربّه.
ملخص الفصل الثالث: ثمّ
من الواجب على المُصلي أن يتعرّف على مكانة الصلاة في الإسلام، وكيف فُرضت من رب الوجود، ومتى و أين فُرضت، ليعي جيدا أهميتها، و ليزرع في نفسه عظمة الصلاة التي تورث الالتزام بها.
ملخص الفصل الرابع: الصفة المُعجزة
يعرض الكاتب في هذا الفصل المزايا التي يشترك فيها جميع الناجحين، ومن. بينها ضبط النفس في المُحافظة على الكثير من العادات التي تورث النجاح والتقدّم، فلم يلد كل ناجح مع نجاحه وإنّما سعى وجاهد نفسه مرّات عديدة حتّى أصبح الأمر الصعب عادةً يؤدى بسلاسة وسهولة، هكذا الأمر بالنسبة للمُحافظة على الصلاة فالأمر بدأ معه بصعوبة وثقل، ثمّ تدرّج و تدرج وسعى لضبط بوصلة حياته على موعد الصلاة فكان له ما أراد من المحافظة عليها.
ملخص الفصل الخامس: ألك حاجة؟
في هذا المبحث يوصل الكاتب رسالة لكلّ مُحتاج و مهموم، وكلّ من تعسرت عليه أمور الدنيا، مضمونها أن الله كتب لنا خمسة أوقات بين الأذان والإقامة يستجاب لنا فيها الدعاء وتُقضى لنا فيها الحاجات، فالصلاة سبب من أسباب إجابة الدعاء.
ملخص الفصل السادس: دواء العادة
يشرح لنا الكاتب أن كلّ أمر في بداياته يبدأ بعُسر وشدّة، مما يجعل النفوس ترفضه إمّا بشكل منطقي وإما بشكل غير منطقي، لكن مع الصبر والتفكر في معاني الصلاة واستشعار الإيجابية، تجد أنّ الأمر أصبح سهلا كأنه عادة تسير مع المؤمن إلى قبره، ومع مرور الزمن يحظى بالمُتعة واللّذة المنشودة.
ملخص الفصل السابع: كن صباحاً
كلّ عمل يُكتب له النجاح في هذه الدنيا يبدأ صباحاً، وكلّ ناجح ومُتميّز لا بد أنّ يكون له نشاط صباحي، هكذا خُلق الكون كل شيء فيه يبدأ مع نَفَس الصباح الأول، وقد وضع الله لنا صلاة في الصبح تحمل لنا الصحة والنشاط والاستبشار برزق الله وعطاياه، وقد نبّهنا إلى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دعا للأمة بالبركة في الصباح فقال: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".
ملخص الفصل الثامن: بيت هناك
من جماليات ديننا الإسلامي، أنّ الفقير والغني متساويان في فعل الخيرات ومن أهم الخيرات التي يطلبها كل مُؤمن أن يُجهز لنفسه مكاناً وبيتاً في جنة الله، إذ إنّ الله قد وعد من صلى في كل ليلة اثنتي عشرة ركعة ببيت في الجنة، فما أجملها من فرحة حين ينادى العبد يوم القيامة للبيت الذي بناه و ذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : "من صلى اثنتي عشرة ركعة غير الفريضة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة."
ملخص الفصل التاسع: ترتيبها
من الطرق التي نبّه الكاتب القراء عليها، أنّ يُرتب المؤمن أعماله وحياته وفقا لمواقيت الصلوات الخمس، وأنّ يجعل الصلاة فاصلاً يفصل به بين أوقاته وأعماله فلها الأولوية الكلية في حياة كلّ مؤمن.
ملخص الفصل العاشر: حماقات ارتكبتها
ينقسم الناس في تجاربهم وحياتهم إلى أقسام، فمنهم ذلك الذي يتّصف بالغباء فيرتكب الخطأ تلو الخطأ ولا يتعلّم زلاته ، ومنهم ذلك الذكي الذي يتعلّم من خطئه ولا تراه يعيده، أما الصنف الثالث فهو الأذكى و الذي ينظر بعين المُعتبر في أخطاء الناس ويُحاول عدم الوقوع فيها، والكاتب هنا يذكر صوراً من تجارب المُصلين المُحافظين على الصلاة والذين استفادوا من أخطاء وقعوا فيها أو وقع فيها غيرهم.
ملخص الفصل الحادي عشر: لا طاقة لك
الصلاة هي الغذاء الروحي والبدني لجسم الإنسان، فقد أجريت العديد من الدراسات حول فوائد الحركات التي يفعلها المُصلي وفوائدها على الصحة والنفس، فهذه نعمة عظيمة تبعث في النفس الطاقة والهمّة و العزيمة على السعي للمُحافظة على الصلاة.
ملخص الفصل الثاني عشر: واصطبر عليها
قال الله في كتابه الكريم: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا"وهنا دعوة مباشرة من الله عز وجل للعبد ليجاهد النفس ووساوس الشيطان في سبيل المُحافظة على الصلاة لأنّها الركن القويم و عماد الدين، وبها يكون التغير والتغيير في الحياة الشخصيّة والعمليّة للمسلم.